فريقنا

المديرة التنفيذية
آمنة خولاني
آمنة خولاني هي مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة سورية بارزة على المستويين الوطني والدولي، تمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقدين في العمل المدني والحقوقي. تولّت أدواراً قيادية واستشارية في منظمات المجتمع المدني السوري، وساهمت في تأسيس عدد من المبادرات تُعنى بحقوق الإنسان و حقوق النساء في سوريا.
تحمل آمنة درجة الماجستير في التاريخ ودبلوماً في التربية من جامعة دمشق. وهي عضو في الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا ومؤسِّسة مشاركة ومديرة سابقة لحركة "عائلات من أجل الحرية"، فضلًا عن كونها إحدى المؤسِّسات ونائبة رئيس مجلس الإدارة في شبكة "مدنية".
في عام 2020، نالت آمنة الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة من وزارة الخارجية الأمريكية تقديرًا لجهودها في تعزيز العدالة والسلام والديمقراطية. كما تم تكريمها في العام نفسه من قبل مجلس النواب في ولاية ألاباما الأمريكية لالتزامها بالنضال السلمي والدفاع عن حقوق الإنسان.
تتمتع بخبرة ميدانية ومعرفة معمّقة بالسياق السوري ، إضافة إلى خبرة واسعة في العلاقات الدولية المتعلقة بالقضية السورية، من خلال عملها وتفاعلها المستمر مع المنظمات الأممية والجهات الدبلوماسية الدولية المعنية بحقوق الإنسان والعدالة في سوريا.
شاركت عام 2019 في أول جلسة رسمية يعقدها مجلس الأمن الدولي حول قضية الاعتقال في سوريا، كما قدّمت إحاطة أمام المجلس في حزيران/يونيو 2025 ركّزت فيها على قضايا الاعتقال والاختفاء القسري والعدالة الانتقالية و دور النساء في سوريا.
انخرطت آمنة في الحراك المدني منذ عام 2011 بالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة داريا. اعتُقلت مع زوجها بسبب نشاطها الحقوقي، ونجت من سجون النظام السوري، بينما لا يزال أشقاؤها الثلاثة مختفين قسريًا نتيجة مشاركتهم في الحراك المدني .
شغلت سابقًا منصب مديرة "شبكة عدالة لنساء سورية" في لبنان، وقبل اندلاع الثورة السورية عملت في قطاع التعليم في ثانويات دمشق وريفها.
كانت آمنة من مؤسِّسي مجموعة "شباب داريا" عام 2000، التي هدفت إلى إحداث تغيير سلمي ومجتمعي إيجابي.

د. ياسمين النحلاوي، مستشارة قانونية مع أتلانتك كاونسل الأمريكية والمجلس السوري البريطاني يتركز عملها على القانون الدولي ومجالات العدالة والمساءلة بما يخص الوضع في سوريا. تقدم ياسمين تدريبات في القانون الدولي للمنظمات السورية وهي محاضرة زائرة في عدد من الجامعات الأمريكية والبريطانية. حصلت ياسمين على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيوكاسل، وأصدرت كتاباً بعنوان ‘The Responsibility to Protect in Libya and Syria: Mass Atrocities, Human Protection, and International Law’ (Routledge 2019).
المديرة القانونية
د. ياسمين النحلاوي

مديرة البرامج
ليندا عثمان
ليندا عثمان هي حقوقية سورية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، حاصلة على ماجستير في القانون الدولي العام وحقوق الإنسان من جامعة أوتريخت، هولندا. بالإضافة إلى إجازة في الحقوق من جامعة دمشق. وتشمل مجالات خبرتها حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، والعدالة الانتقالية. تكرس ليندا جهودها للبحث القانوني وتحليل السياسات والمناصرة، مع التركيز على تعزيز القانون الدولي ومبادرات حقوق الإنسان.
عملت ليندا مع العديد من المنظمات غير الحكومية بما في ذلك منظمة Women Win و Human Rights Defenders وغيرهما في جميع أنحاء مصر وهولندا. وقد ركزت جهودها التعاونية في هذه الأدوار على معالجة قضايا حقوق الإنسان، وإضفاء الطابع الديمقراطي على العمل الخيري، وتحسين الأطر القانونية والتعليمية لدعم اللاجئين.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت ليندا بنشاط مع العديد من المجتمعات المدنية السورية، مع التركيز على توفير التدريب في مجال حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين. وتكرس جهودها لتقديم المشورة القانونية، وصياغة السياسات، وتقديم التوعية التعليمية لدعم وتمكين المجتمعات المهمشة.
تتقن ليندا اللغتين العربية والإنجليزية، وتجيد اللغة الهولندية.

ربى نعمان، محامية حاصلة على لقب أستاذة في المحاماة عام 2009.
حاصلة على شهادة في القانون الدولي من كلية واشنطن للقانون ولقب مستشارة في التحكيم الدولي من الاتحاد العربي للتحكيم الدولي في القاهرة.
تركز عملها خلال العشر سنوات الماضية على القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان فقدمت عدة تدريبات في مجال حقوق الطفل كذلك قدمت تدريبات في القانون الدولي وحقوق الإنسان لمجموعة من الحقوقيين بالتعاون مع كلية واشنطن للقانون.
عملت مع شبكة حراس الطفولة لمدة ٧ أعوام كمديرة لقسم التوثيق الذي تألف من أكثر من ٣٠ موظف عملت خلالها على تطوير قدراتهم في مجال التوثيق القانوني و حماية الطفل وفق المعايير الدولية والقوانين المحلية. تعمل اليوم بمنصب استشاري قانوني في شبكة حراس الطفولة.
منسقة التواصل
ربى نعمان


